Tuesday, November 20, 2007

مسلسل لحظة ضعف زينب العسكري

قراءة في تبريرات ورسائل

مسلسل "لحظة ضعف" زينب العسكري

(فرح) الفتاة الكاملة ... وباقي الشعب نواقص !!

[Znobah.jpg]


المدار ـ بقلم حمد الغائب


مرة أخرى تطل علينا الفنانة البحرينية الشاملة جدا الممثلة المطربة المُنتجة والمؤلفة والكاتبة للسيناريو والحوار زينب العسكري في مسلسل لم يختلف كثيرا عن ما سبقه من مسلسلات تتعمد فيه إظهار النقص والعُقد وأمراض كثيرة من أهمها الجنس وفوبيا (الأنا) وترويج سافر للإباحية والخيانات الزوجية والتبرير لها بشكل مُباشر عبر شخوص محورية في المسلسل تدور جميع أحداثها عبر شخصية البطلة المطلقة التي عادةً ما تكون شريفة وبريئة وطيبة جدا تتمركز جميع الأحداث عليها تحت شعار "كل الطُرق تؤدي إلى روما
/ فرح) !!

فلم يكن غريبا علينا أن نرى مسلسلا لها بهذه الدرجة من السوء لتخطو خطوات سريعة إلى الخلف في بناء زينب العسكري المؤلفة والكاتبة والمُنتجه بعد أن بنته كممثلة وهو ما تعودنا عليه في السنوات الأخيرة وتعامل تلفزيون البحرين معها على أنها "ما في هالبلد إلا هالولد"

"لحظة ضعف" هو مسلسل يعكس ويصور حال البحرين والبحرينيين خصوصا على أنهم عبيد لشهواتهم وما هم إلا عوائل مشتته واهتمامات سطحية جدا جدا تصل الى أن فريج كامل ولأكثر من عشر حلقات يتكلم عن بنت الجيران الشريفة العفيفة وإللي الكل فاهمنها غلط!!

فقد أخطأ الفنانون الكويتيون غانم الصالح وعبدالامام عبدالله وأحمد السلمان والسورية عبير عيسى والاماراتية ألاء شاكر عندما وافقوا على المشاركة في المسلسل والذي كان وجودهم بهدف تسويق المسلسل على محطات التلفزيون وفضائياته لا أكثر ولا أقل والذي لم يضف إليهما شيئ غير أنهم خطو خطوات طويلة الى الخلف في مسيرتهم الفنية المعروفة الطويلة وهو نفس الخطأ الذي وقعت فيه الفنانة الكويتية مريم الصالح في المسلسل السابق بلا رحمة .

أحداث المسلسل الثلاثين مطاطية وكأنك تتابع مسلسل من خمسئة حلقة أو أحد المسلسلات المدبلجة الى درجة أنه عندما تنقطع عن متابعته أسبوعا كاملا مثلا وترجع تواصل فلا يتغير عليك شيء ولا تفقد أحداث مهمة فقد كنا نتوقع هذه السلحفائية في الاحداث فقط في النصف الاول من المسلسل لنفاجأ بأن المسلسل ينتهي بنفس الاحداث من غير أي حبكات أو إسقاطات مهمة تغير مجرى الفكرة والتي من شأنها أن تحاكي ذكاء وتوقعات وتخمينات المشاهدين الذين يتلهفون بشوق لحلقة جديدة في اليوم القادم وهو ما يُعبر عنه بتفاعل المشاهد مع أحداث المسلسل.

(فرح) هي المحور الرئيسي في المسلسل (كالعادة) وهذه عادة زينب العسكري الكاتبة .. ففرح هي فجر بنفس تفاصيل شخصيتها مع إختلاف المسلسلين بو يوسف مرشح المجلس النيابي لا هم له إلا فرح طافت وفرح قالت وكأن المرشحين من السطحية الى درجة أنهم لا هم لهم سوى الخيمة والندوة والمنافسة الغبية التي صورها المسلسل للمرشحين وطريقة تعامله مع الجيران الذين يتصرفون معه بطيب ساذج يصل الى الغباء في فتراته الاخيرة !!

وحتى الطرارات سهى وأختها مها لتصل الحبكة الضعيفة وطريقة الربط السيئة بين الاحداث الى أنهم وين ما راحوا يطرون فإنهم يجدون فرح بطيبتها لهم بالمرصاد وهم وفي أحاديثهم لا هم لهم إلا فرح قالت وفرح سوّت !! ولن نتحدث عن تفاصيل أحداث هذا الثنائي الذي لا معنى له أصلا في المسلسل، والذي تريد كاتبته أن تقول بأن الطراره شيء مُجزي والدليل هو بيتهم الكشخة وملابسهن وجلابياتهن وحتى عباءاتهم الجديدة الحرير التي تلمع!!

لم تستطع الكاتبة أن توصل معنى قوة شخصية فرح الى المُشاهد فاستعاضت عنها بالحوارات المباشرة التي تدور عنها مرة عند يوسف (السكّير) الشخصية التي لا تستطيع أن تتخلى عنها زينب العسكري في مسلسلاتها ولا أعلم بماذا يمثل لها السكّير في حياتها والذي صار يكرر ولأكثر من خمس حلقات بأن فرح "شخصية قوية" ونفس الطريقة من الطرارات "بأن فرح شخصية قوية" وهو نفس الحوار يتكرر عندما يتحاور أبوها الطيب الساذج جدا مع أمها التي تدعوها الى الدراسة والاجتهاد في محو الامية وكأنها تدرس هندسة الطيران في جامعة (كنجستون) بلندن!!



أنور أحمد (بوطارق) وزوجته ألاء شاكر وهما مثال لقمة التفاهة في المسلسل والذي لم يخل مشهد لزوجته من أبنهم وهو يلعب البلاي ستيشن والشيشه والمكالمات الغبية لخماسّوه !! في تفاصيل هي أيضا غبية لزوج لم نعرف ماذا يعمل الى الحلقة الاخيرة والذي إكتشفنا أنه عم فرح في النصف الثاني من المسلسل وأخالها هي إحدى المفاجآت التي إحتفظت الكاتبة بها لتربط أحداث النهاية بها وطريقة تعامل زوجته معه وطريقتها في حب الفلوس بطريقة سمجة لا واقع لها ومعروضة بشكل سطحي جدا جدا ولو رجعت الكاتبة الى السيناريو المكتوب فستكتشف بأن أكبر خطأ فني وقعت فيه هو أنها ـ أم طارق ـ كانت تعيد نفس الحوار بالضبط وحركتها أمام الكاميرا مكررة بالضبط أيضا ولم تخرج عن بداية المشهد تتحاور مع أبنها وهو يلعب البلاي ستيشن ليتذمر ويتجه الى غرفته مسرعا ولتتجه ممسكة بموبايلها وتتصل الى خماسوه (رأفت الهجان) مكرره نفس العبارات وبنفس التعابير!! ولن ننسى التأثيرات السلبية التي تأتي من طريقة تصوير وعرض الولد وهو يولع سجائره بتفاصيلها وكأنها دورة سريعة لأبناءنا بكيفية التدخين!!

يوسف ... هو مربط الفرس في جزء من المسلسل وهو الشخصية التي كنا ننتظر أن ترتبط بفاعلية أكثر مع فرح كما إستشفيناها من الحلقات الاولى إلا أن الكاتبة لم توفق في مسايرة توقعات المشاهد وإعطاءه المفاجآت الناجحة فالعلاقة التي كانت بينهما في البداية توحي بأحداث ساخنة فيما بعد إلا أننا نُفاجأ بانقطاعها أو بترها وخروجها عن السكة الواقعية وقد صورت الكاتبة هذا اليوسف بالشاب البحريني وكيف هو يمضي ويستمتع بوقته في الشقق المفروشة وممارسة الدعارة المعلنة بتصوير مشاهد إيحائية كثيرة في غرف النوم وأخرى رومانسة جدا على ضوء الشموع.

لم تستطع الكاتبة وربما هي متعمدة في أن تكتشف من خلال عملها (لحظة ضعف) أي طاقة فنية شابة فقد إستعانت بالكثير من الوجوه الشابة المبتدئة جدا من وجهة نظري لقلة أجورهم لربما والتي كانت تؤدي أدوارها بشكل خشبي وما زوجة غانم الصالح شيماء (لمياء) إلا واحدة منهم فقد كانوا يسمّعون سيناريو مكتوب من غير أي شعور أو دخول في مود الشخصية التي يؤدونها ناهيك عن الموُسيقى الجنائزية التي لم تتغير ألبته على طول الثلاثين حلقة وكأنك تتابع أحداث دفن موتى ومقابر جماعية!!

ففي الحلقة الأخيرة وحتى تنهي الكاتبة الأحداث بسرعة تراها تطويهم طي الكتب لتصل الى النهاية السعيدة التي تنشدها للبطلة المطلقة ولو لاحظنا المسافات التي كانت تركظها البطلة (فرح) في آخر حلقتين والتي يُخال لنا وكأننا نرى ماراثون جري!! وكمية البكاء التي كانت تُبكى وكمية الدموع المنهمرة من البطلة والتي تكفي لملئ طشت من الحجم الكبير!! وكل هذا لتحاول الكاتبة في النهاية أن تقنعنا برسالتها الخطأ التي كانت تريد أن ترسلها لنا وهي التبرير الغير مقبول أبدا من أن أي إنحراف لربما (من وجهة نظرها) مقبول ومعذور لأن صاحبه بالتأكيد أنه تعرض للحظة ضعف تمكن أحدهم من إستغلالها فيه حتى ولو ظلت تسير في طريقه وما المشهد الأخير الذي قصم ظهر البعير والرسالة التي تلتها إلا خير دليل على ذلك!

إذا أتينا لنقارن المسلسل بما طُرح في نفس الموسم فإننا لن نرى له بصمة في خارطة متابعة المشاهدين غير أن الكاتبة/ البطلة استطاعت أن تجبر (بعض) المشاهدين لمتابعة مسلسلها لا لتميز الأحداث وتشويقهم بل لسبب واحد وهو لمتابعة الانتقادات التي تُعرض في إجتماعات الاهالي وهذا بالطبع لا يهدف إليه أي كاتب ينشد النجاح ويهدف الى توصيل رسالة معينة عن طريق مسلسله أو أي عمل فني خاص به.

المسلسل القطري (نعم ولا) مثلا حاز على إهتمام أغلب العائلات البحرينية لتميزه ومحاكاته لواقع إجتماعي خال من شقق العربدة والإسفاف في التعامل مع شخوصه ولأحداث واقعية لا تركز على شخصية مطلقة جدا جدا تدور جميع الأحداث مُفصلة لتصل لها وهي لا تخرج عن تلك الفتاة الشريفة العفيفة التي تحيط بها الشرور من كل حدب وصوب بل هي عبارة عن أحداث إجتماعية واقعية هي اللمسة التي تتركها الكاتبة القطرية وداد الكواري وكعادتها في كل مسلسل جديد تكتبه والذي تفتقده زينب العسكري أصلا فأنا ومن هنا أنصح الكاتبة زينب العسكري وقبل أن تشرع في كتابة مسلسلها القادم أن تتفرغ لمتابعة مسلسل نعم ولا لتتأكد مما نقوله ولتعرف بأن الدنيا ليست كلها جنس وشقق ودعارة!!

مسلسل " لحظة ضعف " زينب العسكري

قراءة في تبريرات ورسائل

مسلسل "لحظة ضعف" زينب العسكري


[Znobah.jpg]

(فرح) الفتاة الكاملة ... وباقي الشعب نواقص !!


المدار ـ بقلم حمد الغائب


مرة أخرى تطل علينا الفنانة البحرينية الشاملة جدا الممثلة المطربة المُنتجة والمؤلفة والكاتبة للسيناريو والحوار زينب العسكري في مسلسل لم يختلف كثيرا عن ما سبقه من مسلسلات تتعمد فيه إظهار النقص والعُقد وأمراض كثيرة من أهمها الجنس وفوبيا (الأنا) وترويج سافر للإباحية والخيانات الزوجية والتبرير لها بشكل مُباشر عبر شخوص محورية في المسلسل تدور جميع أحداثها عبر شخصية البطلة المطلقة التي عادةً ما تكون شريفة وبريئة وطيبة جدا تتمركز جميع الأحداث عليها تحت شعار "كل الطُرق تؤدي إلى روما
/ فرح) !!

فلم يكن غريبا علينا أن نرى مسلسلا لها بهذه الدرجة من السوء لتخطو خطوات سريعة إلى الخلف في بناء زينب العسكري المؤلفة والكاتبة والمُنتجه بعد أن بنته كممثلة وهو ما تعودنا عليه في السنوات الأخيرة وتعامل تلفزيون البحرين معها على أنها "ما في هالبلد إلا هالولد"

"لحظة ضعف" هو مسلسل يعكس ويصور حال البحرين والبحرينيين خصوصا على أنهم عبيد لشهواتهم وما هم إلا عوائل مشتته واهتمامات سطحية جدا جدا تصل الى أن فريج كامل ولأكثر من عشر حلقات يتكلم عن بنت الجيران الشريفة العفيفة وإللي الكل فاهمنها غلط!!

فقد أخطأ الفنانون الكويتيون غانم الصالح وعبدالامام عبدالله وأحمد السلمان والسورية عبير عيسى والاماراتية ألاء شاكر عندما وافقوا على المشاركة في المسلسل والذي كان وجودهم بهدف تسويق المسلسل على محطات التلفزيون وفضائياته لا أكثر ولا أقل والذي لم يضف إليهما شيئ غير أنهم خطو خطوات طويلة الى الخلف في مسيرتهم الفنية المعروفة الطويلة وهو نفس الخطأ الذي وقعت فيه الفنانة الكويتية مريم الصالح في المسلسل السابق بلا رحمة .

أحداث المسلسل الثلاثين مطاطية وكأنك تتابع مسلسل من خمسئة حلقة أو أحد المسلسلات المدبلجة الى درجة أنه عندما تنقطع عن متابعته أسبوعا كاملا مثلا وترجع تواصل فلا يتغير عليك شيء ولا تفقد أحداث مهمة فقد كنا نتوقع هذه السلحفائية في الاحداث فقط في النصف الاول من المسلسل لنفاجأ بأن المسلسل ينتهي بنفس الاحداث من غير أي حبكات أو إسقاطات مهمة تغير مجرى الفكرة والتي من شأنها أن تحاكي ذكاء وتوقعات وتخمينات المشاهدين الذين يتلهفون بشوق لحلقة جديدة في اليوم القادم وهو ما يُعبر عنه بتفاعل المشاهد مع أحداث المسلسل.

(فرح) هي المحور الرئيسي في المسلسل (كالعادة) وهذه عادة زينب العسكري الكاتبة .. ففرح هي فجر بنفس تفاصيل شخصيتها مع إختلاف المسلسلين بو يوسف مرشح المجلس النيابي لا هم له إلا فرح طافت وفرح قالت وكأن المرشحين من السطحية الى درجة أنهم لا هم لهم سوى الخيمة والندوة والمنافسة الغبية التي صورها المسلسل للمرشحين وطريقة تعامله مع الجيران الذين يتصرفون معه بطيب ساذج يصل الى الغباء في فتراته الاخيرة !!

وحتى الطرارات سهى وأختها مها لتصل الحبكة الضعيفة وطريقة الربط السيئة بين الاحداث الى أنهم وين ما راحوا يطرون فإنهم يجدون فرح بطيبتها لهم بالمرصاد وهم وفي أحاديثهم لا هم لهم إلا فرح قالت وفرح سوّت !! ولن نتحدث عن تفاصيل أحداث هذا الثنائي الذي لا معنى له أصلا في المسلسل، والذي تريد كاتبته أن تقول بأن الطراره شيء مُجزي والدليل هو بيتهم الكشخة وملابسهن وجلابياتهن وحتى عباءاتهم الجديدة الحرير التي تلمع!!

لم تستطع الكاتبة أن توصل معنى قوة شخصية فرح الى المُشاهد فاستعاضت عنها بالحوارات المباشرة التي تدور عنها مرة عند يوسف (السكّير) الشخصية التي لا تستطيع أن تتخلى عنها زينب العسكري في مسلسلاتها ولا أعلم بماذا يمثل لها السكّير في حياتها والذي صار يكرر ولأكثر من خمس حلقات بأن فرح "شخصية قوية" ونفس الطريقة من الطرارات "بأن فرح شخصية قوية" وهو نفس الحوار يتكرر عندما يتحاور أبوها الطيب الساذج جدا مع أمها التي تدعوها الى الدراسة والاجتهاد في محو الامية وكأنها تدرس هندسة الطيران في جامعة (كنجستون) بلندن!!



أنور أحمد (بوطارق) وزوجته ألاء شاكر وهما مثال لقمة التفاهة في المسلسل والذي لم يخل مشهد لزوجته من أبنهم وهو يلعب البلاي ستيشن والشيشه والمكالمات الغبية لخماسّوه !! في تفاصيل هي أيضا غبية لزوج لم نعرف ماذا يعمل الى الحلقة الاخيرة والذي إكتشفنا أنه عم فرح في النصف الثاني من المسلسل وأخالها هي إحدى المفاجآت التي إحتفظت الكاتبة بها لتربط أحداث النهاية بها وطريقة تعامل زوجته معه وطريقتها في حب الفلوس بطريقة سمجة لا واقع لها ومعروضة بشكل سطحي جدا جدا ولو رجعت الكاتبة الى السيناريو المكتوب فستكتشف بأن أكبر خطأ فني وقعت فيه هو أنها ـ أم طارق ـ كانت تعيد نفس الحوار بالضبط وحركتها أمام الكاميرا مكررة بالضبط أيضا ولم تخرج عن بداية المشهد تتحاور مع أبنها وهو يلعب البلاي ستيشن ليتذمر ويتجه الى غرفته مسرعا ولتتجه ممسكة بموبايلها وتتصل الى خماسوه (رأفت الهجان) مكرره نفس العبارات وبنفس التعابير!! ولن ننسى التأثيرات السلبية التي تأتي من طريقة تصوير وعرض الولد وهو يولع سجائره بتفاصيلها وكأنها دورة سريعة لأبناءنا بكيفية التدخين!!

يوسف ... هو مربط الفرس في جزء من المسلسل وهو الشخصية التي كنا ننتظر أن ترتبط بفاعلية أكثر مع فرح كما إستشفيناها من الحلقات الاولى إلا أن الكاتبة لم توفق في مسايرة توقعات المشاهد وإعطاءه المفاجآت الناجحة فالعلاقة التي كانت بينهما في البداية توحي بأحداث ساخنة فيما بعد إلا أننا نُفاجأ بانقطاعها أو بترها وخروجها عن السكة الواقعية وقد صورت الكاتبة هذا اليوسف بالشاب البحريني وكيف هو يمضي ويستمتع بوقته في الشقق المفروشة وممارسة الدعارة المعلنة بتصوير مشاهد إيحائية كثيرة في غرف النوم وأخرى رومانسة جدا على ضوء الشموع.

لم تستطع الكاتبة وربما هي متعمدة في أن تكتشف من خلال عملها (لحظة ضعف) أي طاقة فنية شابة فقد إستعانت بالكثير من الوجوه الشابة المبتدئة جدا من وجهة نظري لقلة أجورهم لربما والتي كانت تؤدي أدوارها بشكل خشبي وما زوجة غانم الصالح شيماء (لمياء) إلا واحدة منهم فقد كانوا يسمّعون سيناريو مكتوب من غير أي شعور أو دخول في مود الشخصية التي يؤدونها ناهيك عن الموُسيقى الجنائزية التي لم تتغير ألبته على طول الثلاثين حلقة وكأنك تتابع أحداث دفن موتى ومقابر جماعية!!

ففي الحلقة الأخيرة وحتى تنهي الكاتبة الأحداث بسرعة تراها تطويهم طي الكتب لتصل الى النهاية السعيدة التي تنشدها للبطلة المطلقة ولو لاحظنا المسافات التي كانت تركظها البطلة (فرح) في آخر حلقتين والتي يُخال لنا وكأننا نرى ماراثون جري!! وكمية البكاء التي كانت تُبكى وكمية الدموع المنهمرة من البطلة والتي تكفي لملئ طشت من الحجم الكبير!! وكل هذا لتحاول الكاتبة في النهاية أن تقنعنا برسالتها الخطأ التي كانت تريد أن ترسلها لنا وهي التبرير الغير مقبول أبدا من أن أي إنحراف لربما (من وجهة نظرها) مقبول ومعذور لأن صاحبه بالتأكيد أنه تعرض للحظة ضعف تمكن أحدهم من إستغلالها فيه حتى ولو ظلت تسير في طريقه وما المشهد الأخير الذي قصم ظهر البعير والرسالة التي تلتها إلا خير دليل على ذلك!

إذا أتينا لنقارن المسلسل بما طُرح في نفس الموسم فإننا لن نرى له بصمة في خارطة متابعة المشاهدين غير أن الكاتبة/ البطلة استطاعت أن تجبر (بعض) المشاهدين لمتابعة مسلسلها لا لتميز الأحداث وتشويقهم بل لسبب واحد وهو لمتابعة الانتقادات التي تُعرض في إجتماعات الاهالي وهذا بالطبع لا يهدف إليه أي كاتب ينشد النجاح ويهدف الى توصيل رسالة معينة عن طريق مسلسله أو أي عمل فني خاص به.

المسلسل القطري (نعم ولا) مثلا حاز على إهتمام أغلب العائلات البحرينية لتميزه ومحاكاته لواقع إجتماعي خال من شقق العربدة والإسفاف في التعامل مع شخوصه ولأحداث واقعية لا تركز على شخصية مطلقة جدا جدا تدور جميع الأحداث مُفصلة لتصل لها وهي لا تخرج عن تلك الفتاة الشريفة العفيفة التي تحيط بها الشرور من كل حدب وصوب بل هي عبارة عن أحداث إجتماعية واقعية هي اللمسة التي تتركها الكاتبة القطرية وداد الكواري وكعادتها في كل مسلسل جديد تكتبه والذي تفتقده زينب العسكري أصلا فأنا ومن هنا أنصح الكاتبة زينب العسكري وقبل أن تشرع في كتابة مسلسلها القادم أن تتفرغ لمتابعة مسلسل نعم ولا لتتأكد مما نقوله ولتعرف بأن الدنيا ليست كلها جنس وشقق ودعارة!!

Wednesday, June 6, 2007

على الحكومة التونسية أن تمتثل لحكم القانون


عبدالله الزواري : 16 عام من السجن والنفي تكفي
على الحكومة التونسية أن تمتثل لحكم القانون

القاهرة في4 يونيو 2007م

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم أنه يتوجب على الحكومة التونسية أن تمتثل لحكم القانون وتنهي فترة الإقامة الجبرية التي فرضت على سجين الرأي الصحفي "عبدالله الزواري" لمدة خمسة أعوام منذ يونيو 2002 وحتى يونيو 2007م.

وكان عبدالله الزواري قد أفرج عنه في يونيو 2002 عقب أحد عشر عاما قضاها في السجن مع وضعه قيد الإقامة الجبرية لمدة خمسة أعوام ثم قررت وزارة الداخلية أن يقضي هذه السنوات الخمس في مدينة جرجيس التي تبعد نحو 500كيلو متر عن العاصمة التونسية بعيدا عن أسرته وأولاده بحيث أصبحت هذه الإقامة الجبرية اقرب للنفي وتنكيلا به وبأسرته.

وفضلا عن هذا التعسف ضد صحفي تونسي ونائب رئيس تحرير سابق لجريدة الفجر التونسية فلم يسلم الزواري طيلة الخمسة أعوام التي قضاها منفيا في مدينة جرجيس "أقصى الجنوب التونسي" من التحرشات والقضايا الملفقة من عينة "تجاوزه لحدود 30 كيلو متر هي حدود حركته" أو حرمانه من استخدام مقاهي الانترنت وغيرها من التحرشات التي تحملها الزواري بصبر حتى انتهت فترة السنوات الخمس هذه الأيام.

والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تناشد المجتمع المدني العربي والعالمي مساندة الصحفي عبدالله الزواري في الحصول على حريته وأن يعود لأسرته في العاصمة التونسية بعد أن قضى ما يزيد عن 16 عاما مابين السجن والإقامة الجبرية الظالمة .

خلفية عن عبدالله الزواري :
صحفي تونسي يطلق عليه العديد من المهتمين بسجناء الرأي لقب "نيلسون مانديلا العربي " حيث أعتقل لمدة 16 عاما بالإضافة إلى 5 أعوام رهن الإقامة الجبرية.

لم ينسب إليه أي ممارسة للعنف وترفض الحكومة التونسية الاعتراف بكونه صحفي أو باعتباره سجين رأي وذلك فقط لانتمائه للتيار الإسلامي .

بدأ اعتقاله لأول مرة عام 1981 عقب تقديمه لطلب تصريح بإنشاء حزب سياسي ثم أطلق سراحه في عام 1984.

اعتقل مرة أخرى في عام 1987 ضمن حملة طالت التيار الإسلامي وأطلق سراحه عام 1989.

أعيد اعتقاله عام 1991 بتهمة الانتماء لحركة النهضة الإسلامية في تونس وقضي بسجنه لمدة احد عشر عاما حتى 2002م واقتران الحكم بالإقامة الجبرية لمدة خمسة سنوات تنتهي في بداية يونيو 2007م.
قرر موقعي : الحوار نت وتونس نيوز إطلاق حملة توقيعات لمطالبة الحكومة التونسية بأن تنفذ الحكم القضائي الخاص به والذي يلزمها بأن تنهي فترة إقامته الجبرية وأن يعود لأسرته في يونيو 2006م.

للمشاركة في حملة التوقيعات يرجى إرسال الاسم الكامل والدولة إلى البريد التالي :

brikhedi@yahoo.de أو info@alhiwar.net

http://www.hrinfo.net/press/2007/pr0604.shtml



Abdallah Al-Zawary: 16 years in prison and exile is enough
The Tunisian government must respect the rule of law



Cairo, June 4, 2007

The Tunisian government must respect the rule of law and terminate the house arrest imposed on the journalist and opinion prisoner "Abdallah Al- Zawary" for 5 years (since June 2002 until June 2007), said the Arabic Network for Human Rights Information (HRinfo) today.

After 11 years in prison Al- Zawary had been released in June 2002. Immediately when released, he was put under house arrest for 5 years. The Interior Ministry decided to send him to Al- Gerba district of Gergeis City, which lies 500 km away from the Tunisian capital and away from his family and children. The house arrest turned to be an exile and a punishment for him and his family.

During his exile for 5 years in Gergeis City, which is located in the far south of Tunisia, Al- Zawary, a Tunisian journalist and a former deputy editor -in -chef for Al-Fajr Newspaper, was subjected to harassment and fabricated cases such as " exceeding limit of movement, which does not exceed 30 km" and preventing him from using internet cafes, as well as other harassments that he patiently endured until these days, which mark the end of the five years of exile.

As a result, HRinfo calls upon both Arab and international civil society to help Al-Zawary to regain his freedom and return to his family in the Tunisian capital, after spending more than 16 years between jail and unjust house arrest.

About Abdallah Al-Zawary:
A Tunisian journalist, known among many of defenders of opinion prisoners as "Nelson Mandela of the Arab world." He was in prison for 16 years and under house arrest for 5 years.

He did not practice any kind of violence. The Tunisian government refuses to acknowledge that he is a journalist and an opinion prisoner, solely due to his membership in the Islamic movement.

In 1981, He was arrested for the first time after he submitted a request to establish a political party. He was released in the year 1984.

He was arrested again in the year 1987 in a campaign launched against the Islamic movement, and then he was released in the year 1989.

In the year 1991, he was arrested for his membership in the Islamic Renaissance Movement in Tunisia. He was in prison for 11 years and released in the year 2002, when he was put under house arrest for 5 years, ending at the beginning of June 2007.
The two websites Al-Huwar Net and Tunisia News decided to launch signatures campaign calling upon the Tunisian government to put into effect the court order, which obliges it to end the house arrest allowing him to go back to his family on June 2007.

To participate in the signature campaign, please send your complete name and country to the following emails:
info@alhiwar.net or brikhedi@yahoo.de

http://www.hrinfo.net/en/reports/2007/pr0604.shtml